بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمال وتطلعا ت الشعوب للديمقراطية والعلمانية
ستذهب وستزول بإذن الله
( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً، وليس بشيء )
لطالما الديمقراطية وضع بشري يراد له أن يكون
عوضا عن القانون الإلهي لحكم البشر.
والذي يجادل في هذا الأمر متنكراً لحكم الله
يؤثم والله أعلم بحكم أنها أمور مُُسَلَّم بها
فالحكم إما لله تعالى، أو لغيره.
لذلـــك لم ولن يجتمع نقيضا.
العلمانية تطرقنا إليها بشكل خاص من خلال مدونة
" خواطر أسير محرر "
وقمنا جهدنا الذي نستطيع للإجابة حول بعض التساؤلات
حيث أن العلمانية تعني :.......... الدين لله والحياة للجميع
وليس الوطن للجميــــــع كما يفسره العلمانيون
و يردده عامة الناس وخاصتهم
***************
يتمثل الفساد بالديمقرطية حيث شاهدنا نتائجها في
الإنتخابات التشريعية الفلسطينية
التي تمت بموافقة الشرق والغرب وبني صهيون
فعندما كانت النتائج عكس حساباتهم قامت الدنيا ولم تقعد
وحال الديمقراطيات في وطننا العربي والإسلامي
هو ممائل لإعتبارات نعيها جميعاً ويترجمها واقعنا المرير
قد تكون للديمقراطية منافع ولكنها لم ولن تعتبر مبررا صحيحا للتحسين،
فالديمقراطية لم تقدم للشعوب مكسبا جوهريا
سوى أنها أزالت حكاما ، وأتت بآخرين.
وكلما جاءت أمة لعنت أختها وحالها أسواء
من أجل الفوز والنجاح في الإنتخابات تكون الكلفة باهظة
من صرف الأموال على الدعاية والنشر والإعلام
بالإضافة عن إضاعة الوقت والجهد.
وشراء الذمم ببخس دراهم معدودة أو مقابل دعوات مفتوحة للطعام
الأجدر والأجدى أن تنفق أموال الدعاية في القضاء
على البطالة والفقرفي ظل الأنظمة الوضعية
السؤال الذي يطرح نفسه
هل يريد الواحد منا غير الأمن والأمان وسترة الحال، والحفاظ علىكرامتة؟
وهذا لم ولن يتحقق في ظل أنظمة وضعية تبعية
فحا ل فلسطين وأفغانستان والعراق والصومال
والبوسنة والهِرســـِـك واقع نعيه جميعاً
وأكيد زي ما كانت تقول ستي وأمي
ما في إشي من الغرب بِيسُرَّ القلب
فرؤساء الكفر المنتخبون يجيدون حبكة الكذب، لإقناع الشعوب الغافلة،
حتى إذا أزف رحيلهم، تبرءوا من كل ما فعلوه واقترفوه.
عجباً والله كولن باول وزير خارجية أمريكا عندما دخل السلطة
في ولاية بوش الابن الأول سرد مزاعمه وأدلتة
على امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل،
وبعد أن خرج كولن باول من السلطة، أعلن عن تقديره الخاطيء
وبعد ثمان سنوات من حكم بوش الإبن الطاغية
هتلر قرن الواحد والعشرين
جاء من جديد ليعلن على الملأ وبكل وقاحة
بأن معلومات الاستخبارات عن العراق كانت خاطئة..
* *************** *
من هنا كل من يزعم بأن القانون الوضعي ، لا يعارض لشرعنا الإسلامي
فهو خاطيء ومغالط ومكابر وقد يكون مضلل.
الذي أود بيانه للشباب وللصبايا على حد سواء..
بأن الديمقراطية فكرة وآلية، يستحيل الفصل بينهما،
فإذا جمعت الشعب كله، بمختلف اتجاهاته وطوائفه ودياناته،
لينتخب، فأنت مضطر سلفا أن تقبل بمرشحيهم،
وعليك أن تقبل بما يقضي به الأغلبية في البرلمان من أحكام،
ولو كانت مضادة كليا لشريعة الله تعالى
لأن النتائج ستكون مُلزِمَة لكل من سينتخب شاء أم أبى
( فآلية الانتخابات العامة وسيلة مؤكدة لتطبيق فكرة حكم الشعب، لا حكم الله)
فالمشاركة في نظم ديمقراطية ( صورية ) قائمة،
إن جازت فمن باب الضرورة، حتى لا تتفاقم المشكلات
أما كون الديمقراطية كنموذج مثالي لحكم ينتفي فيه التسلط
على الرقاب والثروات، فتعيش الشعوب آمنة من الجوع والخوف
تحت سيطرة نظام حكم فردي..
لكن لا نوافق على إلزام الناس بطريق واحد، نافذة النجاة، وطريق الخلاص من هذه الأزمات
فهناك طريق الأنبياء والمرسلين في الإصلاح، يبدء من إصلاح النفس
، واستصلاح الخلق وفق التوحيد والإيمان، والعمل الصالح،
ثم الله تعالى يهيء من عنده أمرا، متى شاء وكيفما يشاء
- لقوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم
كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا
ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)).
لقد أعجبت بهذا التعبير بأن
الديمقراطية والعلمانية تمثل الوجبات السريعة =( همبرجر+ شبس)،
لقوله تعالى : " ما أُريكُم إلا ما أرى وما أَهديكم إلا سبيل الرشاد".
لكن البلية هنا أحبتي أن نستورد أفكار لا تدين بملة الإسلام،
اللهم أني بلغت أللهم فاشهد
.---------------------------------
تابـــــــــع أدناه : رسالة أقـدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق