الجمعة، 19 ديسمبر 2008

شجرة خروبة العشرة من عمر قرية العيسوية ما بين 700-800 عام




بسم الله الرحمن الرحيم




خروبتنـــا

خروبة العشرة

* تقول الروايات نسبت لأنصار سيدنا عيسى العشرة عليهم السلام

والأرجح نسبة للقادة العشرة لعيسى إبن أخت صلاح الدين الأيوبي الذين كان يجتع معهم تحت الخروبة

حيث أن جيوش صلاح الدين الأيوبي كانت تعسطر في البوابة الشرقية لبيت النقدس

خلف جدار الفصل العنصري الحالي الوقع بين حدود القرية وشارع مستعمرة

مرتفعات الخان الأحمر " معاليه أدوميم"

في المناطق المسماة بــ....

( الزعفرانة , وادي الميشة , عركان مفظل , المكثاة , البقيع , أم الشيد وحتــى وعار المصيدة )

* بعتقد البعض بأن زوجة أحد القادة توفيت ودفنت بجوارها وإسمها زهرة

* توفي خادمه الشيخ عنبر وزوجته اللذان كانا يخدمان القائد الأيوتي عيسى وهما من سكان الطور سود البشرة

وتم دفنهما شرق القرية في المقام المعروف بجوار مسجد الشخ عنبر حيث منطقة الزعيّبم

* كان يتم إضاءة الخروبة بإستمرار وخاصةً أيام الخميس والإثنين والمناسبات الإسلامية

بزيت الزيتون أو بزيت السمسم باستعمال فتيل وخاصة في شهر رمضان المبارك

كانت النساء بصحبة الأطفال يقمن بطلب السُقيا من بعد صلاة العصر

من الله تبركاً بذكرى من دفن بجوارها واجتمع تحتها ممن القادة وأولياء الله الصالحين

وكن يرددن عبارات منها:.

يا إم الغيث يا روبة : قتلتنا هالشوبة

وِحِني علينا شِوَيَّة : وارحمنا يا ربي من رحمتك مَيــَّة

*وهناك أذكار وأدعية وتسابيح كانت ترددها النساء بشكل تراويد جماعية تجذب النفوس لطلب الحاجة لنزول المطر وكن ينفعلن معها بصدق وبالفعل على نياتكم ترزقون فما أن يصلن الخروبة تنهمر المياه بغزارة

وأذكر بأنني بينما كنت دون سن العاشرة من عمري شاركت كطفل

حيث كانت العجوز الحاجة صفية القلندوية زوجة خميس داري المرحومة بإذن الله

تركب الحمار بالشقلوب وأمامها طاحونة حجر

وبعد وفاتها كانت تركب الحمار المرحومة بعون الله الحاجة العجوز عليا العليان

عمة والد الموهوب محمد عليان مطربنا الوطني الفلسطيني أبو وهيب....

وبعد 1967 تلاشت وانتهت بشكل طبيعي

كما ومنعت النساء للخروج خلف جنازة الميت للطم والنواح

* حاولت جرافات العدو الصهيوني إجتثاثها أكثر من مرة

وعلى مشهد من سكان وأهالي القرية إنقلبت الجرافات على عقبيها

وما زالت الشجرة شامخة وشعار كرمز للقرية ومؤسساتها

وتمت العناية بها بعمل جدار حلزوني من الحجارة تحتها

* عمرها من عمر القرية ما بين 700 إلى 800 عام

**************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق